منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم
تفر يغ الدرس السابع 97143_10
منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم
تفر يغ الدرس السابع 97143_10



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

االسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جدول دورات الشيخ في الغرفة الصوتية أمنا خديجة: دورة حفظ و شرح متن الجزرية بالاجازة الاربعاء 22.30 مكة **دورة الاصول الثلاثة بلاجازة الخميس 20.30 مكة ** دورة الاربعين االنووية بالاجازة الجمعة 20.30 تونس ** دورة شرح رسالة شروط الصلاة و اركانها وواجباتها بالاجازة السبت 20.30 مكة ** دورة تفسير القران الكريم ابتداء من جزء عم الثلاثاء 22.30مكة





تفر يغ الدرس السابع 121210

تفر يغ الدرس السابع 131310

 

 تفر يغ الدرس السابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 266
تاريخ التسجيل : 21/04/2016

تفر يغ الدرس السابع Empty
مُساهمةموضوع: تفر يغ الدرس السابع   تفر يغ الدرس السابع Icon_participate16.07.16 20:50

[rtl]تفريغ الطالبة ام نوران
 

[/rtl]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياكم الله وبياكم جميعا


بسم الله الرحمن الرحيم


بسم الله و الحمد لله الصلاة و السلام على رسول الله


وعلى آله و صحبه و من اهدى بهداه


 

سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك أنت العليم الحكيم

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين

و بعد، فان الله أرسل رسوله بالهدى و هو العلم النافع ودين الحق و هو العمل الصالح الخالص لله الموافق لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا هو الصراط المستقيم معرفة الحق و العمل به ولهذا خلق الله الخلق ليعبدوه ولا يشركوا به شيئا و لذلك أرسلت الرسل و أنزلت الكتب  قال الله جل و علا :

" رسلا مبشرين و منذرين لئلا يكون للناء على الله حجة بعد الرسل و كان الله عزيزا حكيما".




[rtl]
و أرسل الله رسوله محمدا صلى الله عليه و على آله وسلم إلى الناس كافة و انزل الله تعالى عليه القرآن فشرح للناس ألفاظه و بين لهم معانيه و دعاهم الى العمل به ووضح لهم الحلال من الحرام و الهدى من الضلال و الحق من الباطل فالحلال ما أحله الله ورسوله و الحرام ما حرمه الله و رسوله

التفقه في أمور ديننا حتي نرفع الجهل عن أنفسنا أولا ثم نعلم أهلينا و أبناءنا و إخواننا وأقاربنا و من حولنا نعلمهم وننفعهم بما علمنا الله إياه

اليوم درسنا بإذن الله تعالى في رسالة شرح شروط الصلاة وواجباتها و أركانها. وقد تكلمنا عن الشرط الأول و الثاني و الثالث ومازلنا في الشرط الرابع و هو رفع الحدث المعني به :الطهارة و تكلمنا عن الطهارة ووصلنا إلى آداب قضاء الحاجة.

الحاجة: كناية عن خروج الغائط و البول و هو مأخوذ من قوله صلى الله عليه وسلم " إذا قعد أحدكم لحاجته..."

و عبر عنها الفقهاء " بباب الإستطابة"

و هو مأخوذ من قوله صلى الله عليه وسلم:" و لا يستطب بيمينه "

و عبر عنها المحدثون : "بباب التخلي" و هو مأخوذ من قوله صلى الله عليه و سلم : "إذا دخل أحدكم الخلاء"

و عبروا عنه أيضا: " بباب التبرز" و هو مأخوذ بقول الرسول صلى الله عليه و سلم :" اتقوا الملاعن الثلاث البراز في الموارد"

و يعبر عنه : " بباب الاستنجاء " و هو طلب النجاة و الخلاص من الشيء مأخوذ من: "نجوت الشجرة اذا قطعتها لان المستنجي يقطع به الاذي عن نفسه

الاستنجاء شرعا :هو ازالة ما خرج من السبيلين بالماء أو بالحجر أو بهما معا.

حكمه: واجب

ما هو الدليل على وجوبه؟

الدليل على وجوبه ما ورد عن عائشة رضي الله عنها:

 "إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليستطب بثلاثة أحجار فإنها تجزؤ عنه"

عن انس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم يدخل الخلاء فأحمل أنا و غلام  نحوي إداوة من ماء فيستنجي بالماء صلى الله عليه وآله سلم.

فما هي آداب قضاء الحاجة و ما المراد بآداب قضاء الحاجة؟

المراد بآداب قضاء الحاجة أو بباب التخلي ما ينبغي فعله حال قضاء الحاجة

وعند دخول الخلاء والخروج منه

فهناك أشياء يجب علينا أن نعرفها و نعمل بها حتى نكون على بينة عند أداءنا لقضاء الحاجة. ما ينبغي للعبد المسلم

من هذه الآداب:
 أولا: أن لا يستصحب معه ما فيه اسم الله إلا إن خيف عليه الضياع مثال إن كان في مكان بعيد ولا يعرف فيه أحد ويريد ان يدخل فان وضعه ضاع او سرق.
ثانيا: البعد و الاستتار في حديث جابر رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في سفر فكان صلى الله عليه و سلم لا يأتي البراز حتى يغيب فلا يرى صلى الله عليه و اله و سلم.

و عن عبد الله بن جعفر قال : "وكان أحب ما استتر به رسول  الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدف أو حائط نخل "

 ولابي داوود رضي الله عنه و رحمه الله قال في حديث بن شعبة  " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قال فانطلق رسول الله صلى لله عليه وسلم حتى توارى عني فقضى حاجته صلى الله عليه وسلم ".

ثالثا : التسمية و الاستعاذة عند دخول الخلاء في البنيان وعند تشمير الثياب في الفضاء. وعليه بأن يقدم رجله اليسرى عند الدخول لحديث جابر رضي الله عنه وعن أبيه أنه قال ( حديث علي رضي الله عنه مرفوعا جاء بلفظ : "

ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدكم الخلاء أن يقول:" بسم الله الرحمان الرحيم " 

وعن انس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل

الخلاء قال: " اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث"

وقد ورد هذا اللفظ مرفوعا إن هذه الحشوش محتضرة فإذا جاء أحدكم الخلاء فليقل : "أعوذ بالله من الخبث و الخبائث" صححه الإمام ابن داوود رحمه الله تعالى و قال عنه الشيخ الالباني اسناده على شرط البخاري.
رابعا: أن يكف عن الكلام بذكر الله أو رد السلام أو إجابة مؤذن و يجوز له إرشاد أعمى

 أو أن يحمد الله إذا عطس و لكن في نفسه و لا يحرك بها لسانه.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال "أن رجلا مر على النبي صلى الله عليه وسلم  

و هو يبول يعني يقضي حاجته فسلم عليه فلم يرد عليه"
خامسا :" أن  يعظم القبلة فلا يستقبلها و لا يستدبرها ببول ولا غائط

الدليل قوله صلى الله عليه و سلم: " إذا جلس أحدكم لحاجته فلا يستقبل القبلة و لا يستدبرها"

قال بعض أهل العلم:" يحرم في البينان وغيره"

و عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"

إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط و لا بول و لا تستدبروها و لكن شرقوا  أو غربوا"

قال أبو أيوب رضي الله عنه: " فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة فننحرف عنها و نستغفر الله"

ففي هذين الحديثين يرشدنا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى شيء من آداب قضاء الحاجة من هذه الأشياء أن لا نستقبل القبلة وهي الكبة المشرفة و لا نستدبرها حال قضاء الحاجة لأنها قبلة المسلمين وموضع التكريم و التقديس

إذن الواجب على كل مسلم و مسلمة حال قضاء الحاجة أن لا يستقبلوها ببول ولا غائط وإن بنيت المراحيض نحو القبلة على الإنسان الذي يقضي حاجته أن ينحرف عنها قبل المشرق أو المغرب طبعا إذا كان التشريق و التغريب ليس موجها إلى القبلة وهذا الذي ضربه النبي عليه الصلاة و السلام مثلا كان لأهل المدينة ومن في سمتهم ممن لا يستقبلون القبلة و لا يستدبرونها اذا شرقوا أو غربوا.

وكما جاء أيضا في حديث سلمان عند مسلم مرفوعا "قد نهانا رسول الله صلى الله عليه و سلم ان نستقبل القبلة ببول أو غائط"

الصحابة رضوان الله عليهم هم اسرع الناس قبولا و تنفيذا لكلام النبي صلى الله عليه و سلم .و لذلك أبو أيوب يذكر لنا أنهم لما فتحوا الشام و قدموها وجدوا فيها أن الروم قد بنوا مراحيض جهة الكعبة فالصحابة رضي الله عنهم كانوا اذا دخلوها انحرفوا عنها و سألوا الله الغفران عما بدا منهم رضي الله عنهم وأرضاهم . و أما حديث أن الصحابة قد استقبلوا القبلة أو استدبروها بدون قصد ولا عمد وإنما حصل منهم سهوا فإنهم يستغفروا الله ويسألوه الغفران.

هناك بعض أهل العلم منهم الإمام مالك و الشافعي و أحمد و ابن عمر و الشعبي و غيرهم كذلك ذهبوا إلى توضيح هذه المسألة فقالوا بأن قضاء الحاجة في الفضاء يحرم فيه استقبال القبلة و استدبارها أما في البنيان و نحوه فإنهم يبيحونه. استدلوا بحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:" رقيت يوما على بيت حفصة رضي الله عنها فرأيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقضي حاجته مستقبلا الشام مستدبرا الكعبة"

هذا الحديث حديث عبد الله ابن عمر و الحديث الآخر ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت "ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن ناسا يكرهون ان يستقبلوا القبلة بفروجهم فقال أو قد فعلوا حولوا مقعدتي قبل القبلة"

وأيضا بن عمر كان معه احد التابعين في سفر فأناخ راحلته و هو في الطريق ثم ذهب لقضاء حاجته مستقبلا القبلة يبول إليها: فقلتُ: " يا أبا عبد الرَّحمن، أليس قد نُهي عن ذلك ؟ قال رضي الله عنه وأرضاه: " إنَّما نُهي عن هذا في الفضاء، فإذا كان بينك وبين القِبلة شيءٌ يسترُك فلا بأس".

هذا هو المذهب الأول : إباحته في البنيان وتحريمه في الفضاء.

المذهب الثاني:  و هو الأقرب للصواب و تجتمع فيه الأدلة الصحيحة الواضحة

إن التحريم مطلقا إذا حرموا مطلقا أبطلوا العمل بجانب من أحاديث أخرى أتت في هذا الباب

وهي أحاديث يصح أن تجتمع بها الأدلة فقالوا بأن التفصيل أن نجمع بين الأدلة و نهملها كلها لأن هؤلاء على حق وهؤلاء على حق فكيف نجمع بينهما ؟ قالوا فانه إذا كان الإنسان في البيان و يستطيع أن ينحرف عن القبلة فليفعل اتقاء للأحاديث الناهية.

سادسا: يطلب مكانا لينا منخفضا حتى يحترز من وصول شيء من النجاسة يرتد عليه لرجلين الذين

وقد ورد في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال عن الرجلين الذين مر عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم و هما في قبورهما قال عليه الصلاة و السلام:

"إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير؛ أما أحدهما فكان يمشي بين الناس بالنميمة و أما الآخر فكان لا يستتر من بوله"

حذيفة ابن اليمان يروي لنا أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم انتهى الى صباطة قوم فبال قائما هذان الحديثان يخبر فيهما النبي صلى الله عليه وسلم بأن أناسا يعذبون في قبورهم بأسباب يسهل عليهم اجتنابها في الدنيا فلو أنهم حققوا الإيمان واجتنبوا هذه النجاسات لسهل عليهم ذلك و نجوا من عذاب القبر ولكنهم تهاونوا في حق الله سبحانه وتعالى فكان احدهما يمشي بين الناس بالنميمة و الآخر يخل بعدم التنزه من البول أثناء قضاء الحاجة فيترك البول يرتد عليه أو يصيبه شيء منه لا يستتر و لا يتحرر منه فتصيبه النجاسة و يهمل في ذلك. و لذلك ورد في الحديث:" تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه"

أما الأخر فانه شيطان يسعى بين الناس بالنميمة التي تسبب العداوة و البغضاء بين الناس لاسيما بين الأقارب و الأصدقاء فيأتي إلى هذا و ينقل له كلاما و يأتي إلى ذاك و ينقل له كلاما فيولد بينهما القطيعة و الخصام. هذا من كبائر الذنوب التي نهى الله عنها المؤمنين فلنحترز منها جميعا و لا نقربها و خصوصا ما يتساهل فيه الناس اليوم من قيل و قال  والنميمة و الوقوع في أعراض الناس هذا لا يجوز بحال من الأحوال فإن عامة عذاب القبر من هذا يا إخوان فلنحذر من هذا الخلق الذميم و لنجتنبه و نبتعد عنه قدر المستطاع و لنتقي الله في أنفسنا و لنعلم أننا غدا موقوفون وعند الله محاسبون وعلى أعمالنا مجازون

و هذا الذي يعذب في قبره بسبب هذا الفعل يمشي بين الناس بالنميمة يريد أن يقطع أواصل الأخوة بين الناس بعضهم ببعضا فلذلك عوقب من جنس فعله و العياذ بالله.

بقي معنا بعض الآداب ممكن تأجيلها بإذن الله إلى الدرس القادم سامحونا على الإطالة  وبارك الله فيكم و نفع الله بكم و نسأل الله عز وجل أن يعلمنا ما ينفعنا و أن ينفعنا بما علمنا و ان يرزقنا الفقه في الدين و العمل به و ان يجنبنا و اياكم الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و أن يستعملنا و إياكم في طاعته و ان يرزقنا شكره وذكره وحسن عبادته و نسأله جل في علاه ان يفرج عن إخواننا المستضعفين في مشارق الأرض و مغاربها و أن يمن و يبرم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهل طاعته ويُذل فيه أهل معصيته و يُؤمر فيه بالمعروف و يُنهى فيه عن المنكر نسأله جل في علاه أن يغفر لنا ذنوبنا أجمعين وأن يهب للمسيئين منا للمحسنين و أن يشفينا و إياكم و يشفي مرضى المسلمين و صلى الله و سلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبارك الله فيكم    و جزاكم الله خيرا.

 [/rtl]
[rtl] [/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mountadamoutoun.forumarabia.com
 
تفر يغ الدرس السابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفريغات متن الجزرية من الدرس الأول حتي الدرس السابع والعشرين
» تسجيلات من الدرس الاول الى الدرس السابع
» الدرس السابع
» تفريغ الدرس السابع
» الدرس السابع باب الاستفهام المكرر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف  :: الدورات العلمية تحت اشراف الشيخ أبو احمد شحاته الشريف :: دورة شرح رسالة شروط الصلاة اركانها وواجباتها :: تفاريغ دروس دورة رسالة شروط الصلاة اركانها وواجباتها-
انتقل الى: