منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم
الدرس الثاني باب الكلام و اقسامه 97143_10
منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم
الدرس الثاني باب الكلام و اقسامه 97143_10



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

االسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جدول دورات الشيخ في الغرفة الصوتية أمنا خديجة: دورة حفظ و شرح متن الجزرية بالاجازة الاربعاء 22.30 مكة **دورة الاصول الثلاثة بلاجازة الخميس 20.30 مكة ** دورة الاربعين االنووية بالاجازة الجمعة 20.30 تونس ** دورة شرح رسالة شروط الصلاة و اركانها وواجباتها بالاجازة السبت 20.30 مكة ** دورة تفسير القران الكريم ابتداء من جزء عم الثلاثاء 22.30مكة





الدرس الثاني باب الكلام و اقسامه 121210

الدرس الثاني باب الكلام و اقسامه 131310

 

 الدرس الثاني باب الكلام و اقسامه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 266
تاريخ التسجيل : 21/04/2016

الدرس الثاني باب الكلام و اقسامه Empty
مُساهمةموضوع: الدرس الثاني باب الكلام و اقسامه   الدرس الثاني باب الكلام و اقسامه Icon_participate03.06.16 14:47

بسم الله الرحمان الرحيم
دورةالاجرومية
للشيخ أبو أحمد شحاته شريف
أكاديمية رياض الجنة
الدرسالثاني:باب الكلام و أقسامه
تعريف الكلام


بسم الله الرحمان الرحيم،بسم الله و الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله،و على آله و صحبه و من إهتدىبهداه، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، سبحان ربك رب العزة عم يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.
هذا درسنا الثاني في شرح المقدمة الاجرومية.

ومن المعلوم إننا في هذه الغرفة المباركة نتدارس فيها العلوم الشرعية المتصلة بكتاب الله تعالى سواء كان فقه أو عقيدة أو حديث أو تجويد أو العلوم المتصلة بعلوم القران، ومنها ما يعين ويقرب منه على فهم القرآن وفهم سنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ويقرب منه ومن ذالك علم النحو وعلم اللغة العربية.
ومن أنسب الكتب للمبتدئين كتاب الأجرومية وهذا المتن من المتون التي قد حظيت بإقبال طلاب العلم والعلماء قديما وحديثا على شرحها وتدريسها، ولعل والله أعلم من أسباب إنتشار هذا الكتاب وتداوله حتى وصل إلينا هو نية صاحبه ومؤلفه رحمه الله تعالى،فإن الأعمال بالنيات كما ثبت ذلك عن نبينا (صلى الله عليه وسلم) والعلم الذي تجد فيه البركة ويهئ الله لصاحبه الذكر الحسن بين الناس هو ما صاحبه نية صادقة وهذا واضح في إقبال الناس على هذا المتن قديما وحديثا.
ولذلك فإنني أنصح نفسي أولا وأنصحكم ثانيا بأن نستحضر النية الصالحة الطيبة الخالصة في طلب العلم، وإصطصحاب هذه النية يهيئ لنا ولكم أولا القبول وهذا هو المقصد أن يجعلنا الله وإياكم من المقبولين ثم يبارك الله في الجهد، وفي الوقت، وفي السمع، وفي البصر، ويعين طالب العلم على تلقي العلم وعلى استعابه بأقل مجهود وأقل وقت، وهذا أمر آخر، ينبغي على طالب العلم وطالبة العلم أن يهتما به.
متن الاجرومية لا أظن أنني سأضيف فيه جديدا لكم ولكن هو من باب المدارسة وأن نتذاكر سويا هذا العلم النافع ولنحظى بالأجر العظيم واصطحاب النية الصادقة الصالحة إن شاء الله تعالى.
ونأمل أن يشملنا الله برحمته وعفوه وأن يحفنا بملائكته وان يغشانا برحمته ورضوانه سبحانه تعالى.
المؤلف رحمه الله تعالى، بدأ كتابه هذا بقوله، فقال محمد بن محمد الصنهاجي المشهور بابن آجروم. وقد مر معنا ترجمته رحمه الله تعالى .
قال بسم الله الرحمن الرحيم،
فمن عادة المصنفين والكتاب والمؤلفين إن يبدؤوا كتاباتهم وكتبهم بالبسملة اقتداء بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم)وقد ذكرنا معنى البسملة قبل ذالك.
ثم قال المؤلف: الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع.
بدأ المصنف رحمه الله تعالى كتابه هذا بتعريف الكلام، والكلام النحوي لابد أن يجتمع فيه أربعة أمور. فالمؤلف شرع أولا في تعريف الكلام لأن موضوع علم النحو يتعلق بالكلام، فلذالك وجب تعريفه،فقال الكلام عند النحويين "فأل" هنا الداخلة على لفظ الكلام للعهد الذهني لشئ معهود في الذهن عند علماء النحو وهو الكلام عند النحويين لأن الكتاب في النحو فهو يعرف الكلام من باب النحو، ولذالك ابن مالك يقول كلام النحو مفيد (أي كلامنا نحن معشر النحويين)
فعرّف الكلام فقال هو اللفظ المركب المفيد بالوضع، فالكلام له معنيان(أي لفظة الكلام لها معنيان)
احدهما لغوي والثاني نحوي.
الكلام عند علماء اللغة هو ماتحصل به فائدة، سواء كان لفظا أو لم يكن في الخط والكتابة والإشارة، فالكلام يدل على نطق مفهوم تقول كلمت فلان وأكلمه تكليما،هذا بالنسبة عند علماء اللغة،يعني ممكن يكون الكلام عند علماء اللغة على اصطلاحهم عبارة عما تحصل به فائدة،سواء كان لفظا أو لم يكن كالخط والإشارة،وأما الكلام عند علماء النحو لابد أن يجتمع فيه أربع أمور، الشرط الأول أن يكون لفظا،الثاني أن يكون مركبا، الثالث أن يكون مفيدا،الرابع أن يكون موضوعا أي بالوضع العربي.
1) الشرط الأول أن يكون لفظا:معناه صوت مشتمل على بعض الحروف الهجائية المعروفة.
فاللفظ:صوت مشتمل على بعض الحروف؟ لأنه هناك أصوات لا تشتمل على حرف فلو جئنا بدرهم وأسقطناه في الأرض يعطي صوت لكن لا يشتمل على صوت فالصوت أوسع من اللفظ، فاللفظ مشتمل على بعض الحروف، والصوت أوسع فقد يكون مشتمل على بعض الحروف وقد لايكون يشتمل على بعض الحروف،فكل شيء يسمع يسمى صوتا،هذا هو الشرط الأول الذي ذكره المصنف، قال الكلام هو اللفظ حتى يكون الشيء كلاما لابد أن يكون لفظا يعني صوتا مشتملا على بعض الحروف الهجائية، مثل محمد، وصلاة، وعلم، وقلم، وإبراهيم، هذا صوت مشتمل على بعض الحروف الهجائية،الإشارة لا تسمى كلام عند النحويين لأنها ليست بصوت مشتمل على بعض الحروف ولا على حروف وإن كانت تسمى عند أهل اللغة كلام، كأن تشير برأسك قم فيحصل به المعنى ويسمى عند علماء اللغة كلام.
2) الشرط الثاني أن يكون مركبا:أول شرط أن يكون لفظا،الشرط الثاني أن يكون مركبا أي مؤلفا من كلمتين فأكثر، المقصود بالمركب ضم كلمة الى أخرى.فلو كانت اللفظة كلمة واحدة فقط مثل زيد ، كتاب، قمر، بيت، هذا لا يسمى كلاما عند النحويين.
إذن الشرط الثاني أن يكون مركبا من كلمتين مثل الله ربنا، والنحو علم سهل، العلم بالتعلم والحفظ والفهم هذا التركيب الذي ذكرناه يسمى تركيبا حقيقيا، لماذا قلنا ذلك؟ لأنه قد يكون هناك تركيب تقديري مثلا إذا قلت قم،أو اكتب، أو سمع، أو احفظ، فهنا هذه الكلمات في الظاهر كلمة واحدة لكنها تحمل ضمير مستتر في قوة الكلام البارز والظاهر، فالتقدير قم أنت، تعلم أنت، أكتب أنت، إذن كل فعل أمر فيه ضمير في قوة البارز.
لما نقول محمد مسافر، هنا كلمتان مركبتان، العلم نافع كلمتان، يبلغ المجتهد المجد،3كلمات،ولكل مجتهد نصيب 3 كلمات، العلم خير ما تسعى إليه 4 كلمات، لو قلت لأحد منكم ما الذي معك؟ فقالت: كتابي الجواب عبارة عن كلمة واحدة في الظاهر لكنه في التقدير معي كتابي وهذا يسمى بالتركيب التقديري.
3) الشرط الثالث أن يكون مفيد:الشرط الثالث من الشروط قال الكلام هو اللفظ المركب مفيد،يعني يفهم منه معنى يحسن السكوت عليه، ما أفاد السامع بحيث لا يتشوف الى غيره.يعني لايتطلع إلى شيء آخر ليفهم المعنى جيدا، أي لايحتاج لسامع لاستفادة المعنى من اللفظ إلى شيء آخر،مثلا لو قلنا جاء زيد، هل هذا لفظ مركب مفيد؟ نعم هو لفظ مركب مفيد. لو قلنا مثلا إن نجح علي ثم سكتنا هذه الجملة غير مفيدة؟فلا يحسن السكوت عليه غير مفيد.مثلا قلنا مفتاح الغرفة أو البيت وسكتنا، مازال السامع ينتظر شيء تحصل به الفائدة، يتساءل ما به مفتاح البيت أو الغرفة هل هو موجود ضائع أو...الخ.فهو يتشوف إلى شيء.مثلا لو قلنا حضر الأستاذ وسكتنا،هذا لايسمى كلاما مفيدا،ولو انه لفظ مركب من ثلاث كلمات،لأن المخاطب ينتظر شيء تحصل به الفائدة مثل: إذا حضر الأستاذ أنصت التلاميذ، هنا كلام مفيد، إذا شرح الأستاذ غير مفيد، نجح الطالب،مفيد.
4) الشرط الرابعأن يكون بالوضع:الشرط الرابع والأخير قال: بالوضع، العلماء قالوا معنى ذلك أن يكون مطابقا للغة العربية وإلا لا يكون كلاما عند النحويين،فلا يكون الكلام كلاما إلا إذا وجدت هذه القيود الأربعة، ومعنى ذالك أن تكون الألفاظ المستعملة في الكلام من الألفاظ التي وضعتها العرب،للدلالة على معنا من المعاني،معنى الوضع (القصد)لايكون من الألفاظ التي وضعها العجم، أو الفرسوفسر العلماء كلمة بالوضع وقالوا انه يقصد بها معنيان،أنه بالوضع العربي وليس بالوضع الفارسي أو الإفرنج،.......أو غيرذالك.والعلماء فسروا معنى الوضع بمعنيان:
التفسير الأول:أن يكون معناها القصد فلا يكون كلاما إلا إذا قصد المتكلم كلامه ونواه،فلا بد من نية فلا بد من نية المتكلم، فلا نسمي كلام السكران كلاما، أوكلام المجنون كلاما، ولا النائم،هذا التفسير الأول لمعنى كلمة بالوضع وهذا التفسير ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى حيث اشترطأن يكون الكلام مقصودا.
التفسير الثاني:أن المقصود أي بالوضع العربي، أي هذا الفظ المركب يكون بالعربية موضوعا في اللغة العربية كلام لمعنى تعرفه وضعته العرب فلو تكلم أحد باللغة الانجليزية أو الفرنسية أو بالغة الأردية أو البربرية أو الصينية أو غير ذالك من اللغات، فلا يعد كلام عند النحويين، وإنما عند أهل هذا اللسان هو كلام عندهم، وهذا اختيار جماعة من علماء النحو ولعل هذا هو الأقرب.

<==إذا لا بد من هذه القيود الأربعة، لا يكون الكلام كلام إلا بهذه القيود الأربعة.
لما قال المؤلف الكلام: هو اللفظ، أخرج من هذا الإشارة والكتابة،ولو كانت مفهومة.ولما قال الفظ المركبخرج مالم يكون مركبا،وهو يشمل ما تركب من كلمتين أو أكثر حقيقة أو تقديرا.وقوله المفيدخرج به مالم يفد. وقولهبالوضعقلنا انه يحتمل معنيين أن يكون بالوضع العربي من حيث اللغة العربية بان يكون مطابق لقواعد العربية أو بالوضع من المتكلم به بأن يكون قاصدا له من الكلام الذي يخرج منه. فإذا قال قائل بسم الله الرحمن الرحيم قلنا هذا كلام مركب من كلمتين أو أكثر.

نأخذ أمثلة للكلام المستوفي للشروط.
1)) الجو صحو،
(2) البستان مثمر،
(3) الله ربنا،
4)) محمد نبينا،
هذه الأمثلة كلها تسمى كلام لأنها استوفت الشروط،
لو قلت محمد وعلى وإبراهيم هل هذا كلام؟لا.
لما نقول مدينة طنطا أو مدينة الإسكندرية مثلا، أو مدينة سوسة هل هذا كلام؟ لا لماذا لأنه غير مفيد.
<==إذن الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع.


أسئلة:
بسم الله الرحمان الرحيم
الواجب الثاني
1)السؤال الأول:عرفي معنى الكلام؟ واللفظ؟ والمفيد؟ والمركب؟ وماهو المقصود بالوضع؟
الإجابة:
ـ تعريف الكلام: الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع. و له معنيان أحدهما لغوي والثاني نحوي. فالكلام عند علماء اللغة هو ماتحصل به فائدة، سواء كان لفظا أو لم يكن في الخط والكتابة والإشارة،وأما الكلام عند علماء النحو لابد أن يجتمع فيه أربع أمور، الشرط الأول أن يكون لفظا، و الشرط الثاني أن يكون مركبا، و الشرط الثالث أن يكون مفيدا، والشرط الرابع أن يكون موضوعا أي بالوضع العربي.

ـ تعريف اللفظ: اللفظ هو صوت مشتمل على بعض الحروف الهجائية المعروفة.

ـ تعريف المفيد: المفيد هو أن يفهم من الكلام معنى يحسن السكوت عليه و لا يتطلع السامع الى غيره ليفهم المعنى جيدا.

ـ تعريف المركب: المركب هو المؤلف من كلمتين فأكثر، و هو ضم كلمة الى أخرىحقيقيا أو تقديريا (اكتب: ضم تقديريكلمة واحدة لكنها تحمل ضمير مستتر، محمد مسافر:ضم حقيقي)

ـ المقصود بالوضع:المقصود بالوضع أن يكون الكلام مطابقا للغة العربيةلايكون من الألفاظ التي وضعها العجم، أو الفرس أو غيرهم، و قد فسر العلماء معنى الوضع بمعنيان: أولا أن يكون معناها القصد فلا بد من نية المتكلم فلا نسمي كلام السكران كلاما، أوكلام المجنون كلاما، و لا كلام النائم كلاماوهذا التفسير ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى حيث اشترطأن يكون الكلام مقصودا. ثانيا أن يكون باللغة العربية فلو تكلم أحد باللغة الانجليزية أو الفرنسية أو غيرها من اللغات فلا يعد كلام عند النحويين، وإنما عند أهل هذا اللسان هو كلام عندهم، وهذا اختيار جماعة من علماء النحو ولعل هذا هو الأقرب.

2)السؤال الثاني:لما قلنا: (محمد مسافر، اذا حضر المعلم او الشيخ، ان نجح على، محمد صفوة المرسلين صل الله عليه وسلم،لو انصف الناس، لا اله الا الله، مدينة برقة)أي هذه الكلمات يعده أهل النحو كلاما وأيها لا يعده كلاما؟
الإجابة:
ـ محمد مسافر: كلام مستوفي الشروط.
ـ اذا حضر المعلم او الشيخ: ليس كلام لأنه غير مفيد.
ـ ان نجح على:ليس كلام لأنه غير مفيد.
ـ محمد صفوة المرسلين صل الله عليه وسلم: كلام مستوفي الشروط.
ـ لو انصف الناس: ليس كلام لأنه غير مفيد.
ـ لا اله الا الله: كلام مستوفي الشروط.
ـمدينة برقة:ليس كلام لأنه غير مفيد.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mountadamoutoun.forumarabia.com
 
الدرس الثاني باب الكلام و اقسامه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس الاول باب الكلام و اقسامه مقدمة
» من الدرس الثاني عشر الى الدرس الواحد و الثلاثون
» الدرس الثاني
» الدرس الثاني
» الدرس الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف  :: الدورات العلمية تحت اشراف الشيخ أبو احمد شحاته الشريف :: شرح متن الاجرومية-
انتقل الى: