منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم
تفريغ الدرس الثامن 97143_10
منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم
تفريغ الدرس الثامن 97143_10



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

االسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جدول دورات الشيخ في الغرفة الصوتية أمنا خديجة: دورة حفظ و شرح متن الجزرية بالاجازة الاربعاء 22.30 مكة **دورة الاصول الثلاثة بلاجازة الخميس 20.30 مكة ** دورة الاربعين االنووية بالاجازة الجمعة 20.30 تونس ** دورة شرح رسالة شروط الصلاة و اركانها وواجباتها بالاجازة السبت 20.30 مكة ** دورة تفسير القران الكريم ابتداء من جزء عم الثلاثاء 22.30مكة





تفريغ الدرس الثامن 121210

تفريغ الدرس الثامن 131310

 

 تفريغ الدرس الثامن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 266
تاريخ التسجيل : 21/04/2016

تفريغ الدرس الثامن Empty
مُساهمةموضوع: تفريغ الدرس الثامن   تفريغ الدرس الثامن Icon_participate26.05.16 8:46



باب آداب قضاء الحاجة:

الأدب السابع أن يتجنب ظل الناس و طريقهم و متحدثهم المكان الذي يستظلون فيه و طريقهم أي يتجنب أيضا طريق الناس الذي يسيرون فيه فلا يأتي في وسط الطريق و يقضي حاجته و أن يتجنب المكان الذي يجتمعون فيه حتى لا يعرض نفسه للعن فالإنسان إذا أذى الناس عرض نفسه للعن , وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و اله و سلم انه قال:

"اتقوا اللاعنين قالوا ما اللاعنان يا رسول الله قال الذي يتخلى في طريق أو في ظلهم « يعني يقضي حاجته في الطريق الذي يمشي الناس أو في المكان الذي يستظلون فيه و يجلسون فيه.
و عن معاذ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الملاعن الثلاثة: البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل.البراز في الموارد يعني في الأماكن التي يرتادها الناس أو في أماكن المياه التي يرتادها الناس و يشربون منها أو يغتسلون و يتوضئون منها .


لا بد أن يحترم الإنسان خصوصيات إخوانه من المسلمين و أن لا يعتدي على حقهم فهذا حق عام فلا يجوز لأحد أن يعتدي على حق إخوانه و أن يؤذيهم بقضاء الحاجة في المكان الذي يستظلون فيه أو يجلسون و يتحدثون فيه و في المكان الذي يشربون فيه منه هكذا الإسلام دين يحث على مكارم الأخلاق و على أن يراعي الإنسان شعور إخوانه المسلمين و أن لا يؤذيهم أو يعكر عليهم صفو معيشتهم

فالمسلم دائما و أبدا تجده ينفع إخوانه و لا يؤذيهم, المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده , و المؤمن من أمنه الناس, أمنوه في كل شيء لم يلقوا من أذى ولم يعهدوا منه ما يؤذيهم, فالمسلم ينفع إخوانه و لا يرون منه الخير و النفع لأنه يفع ما يفعله ابتغاء مرضات الله و الأجر و الثواب من الله عز و جل .



الأدب الثامن أن لا يبول في مستحمه:
انتم تعلمون في السابق انه كانت توجد حمامات خاصة للاستحمام و الاغتسال , فإذا بال فيها الإنسان لوثها و قذرها و خصوصا أن هذه الأماكن كانت أماكن عامة

نهى الرسول صلى الله عليه و سلم المسلم أن يبول في المكان الذي يستحم فيه و يغتسل فيه, أن لا يبول في مستحمه و لا في المكان الراكد

الحديث في هذا حديث عبد الله رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يتمشط احدنا كل يوم ( يتمشط يعني يسرح شعره كل يوم و لحيته) أو يبول في مغسل , هذا أيضا يؤيد النهي عن فعل هذه الأشياء في مكان الاستحمام أو في الماء الراكد الذي لا يجري.

و عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى أن يبال في الماء الراكد

الأدب التاسع: هل يجوز البول قائما أو قاعدا ؟
يجوز البول قائما و يجوز قاعدا ولكن يجب على المكلف أن يحترز من شيء عامة عذاب القبر منه و هو رشاش البول وذاك لما ورد في الحديث النبي صلى الله عليه و سلم انتهى إلى سباطة قوم فبال قائما, هذا الأثر على الحديث يدل على جواز البول قائما مع الحذر من أن يتهاون الإنسان فيصيبه شيئا من البول أو من رذاذ البول, يأخذ الإنسان العزيمة و الحيطة و عدم التهاون في مثل هذه الأمور فانتم سمعتم حديث النبي صلى الله عليه و سلم: إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة عامة عذبا القبر هذه الأمة هو عدم التنزه من البول و المشي بين الناس بنميمة و العياذ بالله

الأدب العاشر: آداب في أثناء قضاء الحاجة
من هذه الآداب أن يزيل الإنسان ما على السبيلين من نجاسة وجوبا بالماء أو بالحجر أو بهما معا أو ما كان في معناهما من كل شي جامد أو طاهر قاطع للنجاسة و ليس له حرمة الآن يستعملون المناديل الورقية
فعن انس رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم يدخل الخلاء فماذا كان يفعل ؟ يقول فاحمل أنا و غلام نحوي اداوة من ماء و عنزة فيستنجي من ماء صلى الله عليه و اله وسلم هذا الحديث يذكر فيه انس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و اله و سلم كان حينما يدخل موضع الخلاء و قضاء الحاجة يأتي انس و غلام نحوه معهما طهور للنبي صلى الله عليه و سلم الذي يقطع به الأذى الذي هو الماء و كذلك يأتون بما يستتر به عن أعين الناس و هو العصا القصيرة التي يكون في طرفها حديدة حتى يغرزها في الأرض ويجعل عليها شيئا يقيه من نظر الناس و المارين. فقد كان النبي صلى الله عليه و اله و سلم عل يفعل ذلك و يبين بالقول انه يجب على من أراد قضاء الحاجة أن يستتر عن أعين الناس و أن يتنزه من البول الذي يرتد أحيانا فيصيب ثوبه أو بدنه فلا بد أن ينتبه لذلك و أيضا يبين انه يستعمل الماء في إزالة ما على السبيلين من نجاسة . و قد ورد عن بن مسعود رضي الله عنه أن قال أتى النبي صلى الله عليه و اله و سلم الغائط فأمرني أن يأتيني بثلاثة أحجار قال بن مسعود رضي الله عنه فوجدت حجرين والتمست الثالثة فلم أجده ... فاتاه بحجرين و روثه فألقى النبي صلى الله عليه و سلم الروثة وقال هذا رجس يعني نجس. و عن سلمان رضي الله عنه قال ,قيل له أي قال له احد أهل الكتاب ,قد علمك النبي صلى الله عليه و سلم كل شيء حتى الخراءة قال فقال أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول أو أن نستنجي باليمين أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجي برجيع أو بعظم .
هذا أيضا فيه أدب من آداب قضاء الحاجة أثناء قضاءها.
و لذلك ورد في الحديث عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و اله و سلم قال :" إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليستطب بثلاثة أحجار، فإنها تجزئ عنه ".

و أيضا قال الله عز و جل "فيه رجال يحبون أن يتطهروا" ورد أن هذه الآية نزلت في أهل قباء قال كانوا يستنجون بالماء, فذكر الله عز وجل هذا منقبة لهم. هذا يدل على أن الاستنجاء بالماء مقدم على الاستنجاء بالحجارة لأنه أولى و أنقى و أفضل.
هذه الأحاديث تشرع الاستنجاء لمن بال كما انه شرع لمن تغوط, و أن يكون الاستنجاء بثلاثة أحجار ولم يرد ما يخالف هذا من شرع أو لغة و يستحب
يستحب إزالة النجاسة بالماء و إن الاستنجاء بالماء أفضل من الحجارة السبب انه أنقى, أيضا في هذا الحديث بيان أن
المسلم يستعد لطهوره قبل أن يذهب لقضاء الحاجة, يأخذ معه ما يكفيه لطهوره أثناء قضاء الحاجة.
كذلك على كل مسلم و مسلم أن يتحفظ لكن لا ينظر إليه احد لان النظر إلى العورة محرم, هذا الحديث يبين أيضا جواز استصحاب الصغار و أن كانوا أحرارا.

الأدب الحادي العاشر من الآداب التي يجب أن يأتي بها المكلف أثناء قضاء الحاجة أو قبلها أو إثناءها: أن لا يستنجي بيمينه تنزيها لها لمباشرة الأقذار لحديث عبد الرحمن بن زيد وفيه أن سلمان رضي الله عنه لما سئل في حديث زاد فيه فقال أو أن نستجي باليمين أي انه نهي الإنسان أن يستجي بيمينه حال قضاء حاجته لان اليمين لم تعد لذلك.
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه يذكر أن النبي صلى الله عليه و اله و سلم يجعل يمينه لأكله و شربه و ثيابه و أخذه و عطاءه و شماله لما سوا ذلك

وورد أيضا عن أبي قتاتة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه قال لَا يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ, وَهُوَ يَبُولُ, وَلَا يَتَمَسَّحْ مِنْ اَلْخَلَاءِ بِيَمِينِهِ, وَلَا يَتَنَفَّسْ فِي اَلْإِنَاءِ يعني أثناء الشرب , هذا الحديث يشتمل على ثلاث نصائح وجمل غالية
من هذه النصائح أن النبي صلى الله عليه و سلم يؤدبنا بهذه الآداب:

 فمنها تجنب الأقذار التي تعود على الإنسان بالضرر و الإمراض بان لا يمس ذكره حال بوله بيمينه فان ذلك قد يكون سبب في نقل بعض الإمراض

 و أن لا يزيل الغائط بيمينه لان اليمين أعدت للأشياء الطيبة المباركة, اليمين لا يصلح أن يستعمل الإنسان في إزالة النجاسة أو في الاستنجاء و إنما يجعلها
انتم تعلمون حديث عائشة رضي الله عنها و أرضاها أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يحب اليمين في شانه كله في تناوله وفي ترجله و في تطهره صلى الله عليه و اله و سلم.
 أيضا من الآداب التي نبه عليها النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث النهي عن التنفس في الإناء الذي يشرب فيه لما في ذلك من الأضرار كثيرة التي منها انه يكره علي غيره من الناس, يعني إذا رآك احد أنت تتنفس في الإناء الذي تشرب فيه فيعافه و لا يشرب منه خلفك فهذا أيضا فيه أذية للغير,

كذلك ربما خرج من انفه بعض الأشياء التي تلوث المياه وهو يتنفس فتكون ذلك سبب لتنقل الإمراض إذا كان المتنفس به مرض أو شي, فسبحان الله الشارع الحكيم الخبير لا يأمر إلا بالخير و بما فيه الصلاح و لا ينهى إلا عما فيه الضرر و الفساد من امن بالله و امن بما جاء عن الله و عن رسول الله و عمل بما جاء في الكتاب و السنة سعد و فاز و ربح في الدنيا و الآخرة.
 يأخذ من هذا الحديث أيضا إن لمس الذكر حال البول منهي عنه

 و كذلك يجب على المسلم و المسلمة اجتناب الأشياء القذرة فإذا اضطر إلى مباشرتها فليكن باليسار, و كذلك هذا الحديث فيه شرف لليمين و فضلها على اليسار

 في هذا الحديث بيان الاعتناء بالنظافة عامة لا سيما في المأكولات و المشروبات التي يحصل من تلويثها على الناس ضرر صحي

 الحديث فيه بيان لسمو الشرع لسمو هذه الشريعة الغراء التي جاء بها رسول الله من عند الله حيث تأمر لكل نافع و تحذر و تبين كل ما فيه ضرر عن الإنسان

 نرى أن الشارع الحكيم نهى أن نستنجي بعظم أو بروثه كما جاء في الحديث

الثاني عشر من الآداب أن يحفظ الإنسان عورته عن أعين الناس الآن الحمد لله تيسرت الأمور و أصبحت الحمامات موجود في كل بيت واحد و اثنين و ثلاث , هذه المراحيض عدت لقضاء الحاجة, فيقفل الإنسان عليه الباب و يستتر عن أعين الناس, فان كان في الخلاء أو في الفضاء أن يبتعد حتى لا يراه احد لان النبي صلى الله عليه و سلم قال لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة و لا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد , و لا تفضي المرأة إلى المرأة في ثوب واحد.
و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أراد قضاء الحاجة يذهب حتى يستتر و لا يراه احد.
وورد عن النبي صلى الله عليه و سلم انه كان أحيانا إذا أراد أن يقضي حاجته استتر بهدف أو حائش نخل حتى لا يراه احد, الهدف هو الشيء الذي يرتفع من الأرض حتى يبتعد عن أعين الناظرين , إذا هذه سنة بل هي سنة مؤكدة . ورد عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه قال أقبلت بحجر ثقيل و عليا إزار خفيف قال فانحل إزاري و معي الحجر ولم استطع أن أضعه حتى بلغت به إلى موضعه قال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ارجع إلى ثوبك فخذه و لا تمشوا عراة .
 الأدب الثالث عشر : أن ينضح فرجه بالماء ليتدفع عن نفسه الوسوسة, متى وجد الإنسان اثر بلل قال هذا اثر النضح إما إذا لم ينضح يظن انه اثر لبول أو غيره .كان النبي صلى الله عليه و سلم أراد أن يتوضأ فنضح فرجه يعني قضاء الحاجة ,المهم الإنسان يفعل ما يقطع به الشك عن نفسه و لكن لا يبالغ في ذلك , هناك أناس عندهم وسواس يجعلهم لا يؤدون صلاتهم في جماعة , يجلس في الحمام ساعات و ساعات و يفيض الماء على قدميه مرات و مرات و يظل هكذا كلما رج رجع مرة ثانية , هذا وسواس لا يعود عليه بالنفع, يعود عليه بالضرر, لذلك نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن هذا , الإنسان يفعل ما يطمئن له قلبه و لا يبالغ في هذا و لا يكون عنده وسواس مفرط يجعله يتشكك في ذلك .خير الأمور ما جاء به الشرع وما ورد عن النبي صلى الله عليه و اله و سلم.
الأدب الرابع عشر: أن يدلك يده بعد الاستنجاء
يعني التدليك كان هذا سابقا أما الآن يغسلها بالصابون و نحوها من المنظفات حتى يزول عنه ما علق بها من الرائحة الكريهة , ورد عن أبو هريرة رضي الله عنه يقول كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أتى الخلاء أتيته بماء به تنور أو ركوة فاستنجى ثم مسح يده على الأرض قبل أن يغسل بالماء,أما الآن الحمد لله موجود المنظفات و المطهرات بكثرة و هذا من نعم الله و فضل الله علينا.
الأدب الخامس عشر :أن يقدم رجله اليسرى في الدخول
فإذا خرج قدم رجله اليمنى و ا نياتي بالأذكار الثابتة الواردة عن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا دخل إلى الخلاء قال اللهم أني أعوذ بك من الخبث و الخبائث , و عن عائشة رضي الله عنها قالت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خرج من الخلاء قال غفرانك.
ففي هذا الحديث يذكر لنا انس رضي الله عنه و أيضا تذكر لنا أمنا عائشة و أبو هريرة رشي الله عنهم يذكرون أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا دخل الخلاء ماذا يقول و إذا خرج من الخلاء ماذا يقول , إذا دخل الخلاء استعاذ بالله كأنه يقول التجأ إليك يالله أن تقيني شر كل ذي شر و من هذه الشرور النجاسات و أن يعصمه من الخبائث و هم الشياطين الذين يحولون بين المرء و بين ربه و يريدون أن يفسدوا عليه عبادته و أمر دينه.هؤلاء الشياطين يحاولون أن يوقعوا العداوة و البغضاء بين الناس و لذلك يجب كل مسلم و مسلمة أن ينتبه لذلك و أن لا يعطوا فرصة لهؤلاء الشياطين في إفساد الأخوة بين الناس و بين المسلم و أخيه و المسلمة و أختها, يجب أن يحذر الإنسان و أن تحذر المسلمة من ما ينشره و يريده الشيطان من إيقاع العداوة و البغضاء بين الناس و من ذلك ا ن يأتي الإنسان لأخيه المسلم ما يحبه لنفسه و إن يحافظوا عليه و يحافظوا على أخوته و على وده و على محبته و أن يجعل ذلك كله لله فان من أعظم ما يديم الحب في الله بين الناس و بعضم هو الالتجاء و الاعتصام بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم, إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة و البغضاء, هذا الشيطان له إرادة و هذه الإرادة إيقاع العداوة و البغضاء بين الناس .ولذلك نستعيذ بالله عز و جل من الشيطان عند دخوله إلى هذا المكان و إذا أراد أن يخرج قال غفرانك, فيستحب الدعاء عند إرادة الدخول و يستحب الدعاء عند الخروج من الخلاء لا ن من أذى الشياطين إنهم يتسببون في إصابة الإنسان بالنجاسة ليفسد عليه صلاته لذلك يجب على العبد أن يستعيذ بالله منهم و من شرهم و أن ستغفر الله بعد خروجه من هذا المكان لمكوثه فيه و هو مكان لا يستطيع أن يذكر الله فيه فيستغفر الله و يطلب من الله المغفرة و إن يعفوا عنه لأنه ما استطاع أن يذكره في هذه المكان.
انتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mountadamoutoun.forumarabia.com
 
تفريغ الدرس الثامن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفريغ الدرس الثامن
» تفريغ الدرس الرابع
» الدرس الثامن
» الدرس الثامن
» تفريغ الدرس التاسع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف  :: الدورات العلمية تحت اشراف الشيخ أبو احمد شحاته الشريف :: دورة شرح رسالة شروط الصلاة اركانها وواجباتها :: تفاريغ دروس دورة رسالة شروط الصلاة اركانها وواجباتها-
انتقل الى: