منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم
تفريغ - تفريغ الدرس السابع 97143_10
منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم
تفريغ - تفريغ الدرس السابع 97143_10



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

االسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جدول دورات الشيخ في الغرفة الصوتية أمنا خديجة: دورة حفظ و شرح متن الجزرية بالاجازة الاربعاء 22.30 مكة **دورة الاصول الثلاثة بلاجازة الخميس 20.30 مكة ** دورة الاربعين االنووية بالاجازة الجمعة 20.30 تونس ** دورة شرح رسالة شروط الصلاة و اركانها وواجباتها بالاجازة السبت 20.30 مكة ** دورة تفسير القران الكريم ابتداء من جزء عم الثلاثاء 22.30مكة





تفريغ - تفريغ الدرس السابع 121210

تفريغ - تفريغ الدرس السابع 131310

 

 تفريغ الدرس السابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 266
تاريخ التسجيل : 21/04/2016

تفريغ - تفريغ الدرس السابع Empty
مُساهمةموضوع: تفريغ الدرس السابع   تفريغ - تفريغ الدرس السابع Icon_participate26.05.16 8:42


تفريع الدرس السابع لدورة تفسير القرآن لفضيلة الشيخ "أبو أحمد شحاته الشريف"
تفريغ الطالبة: أم يسين
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على رسول الله و على آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين. وبعد فإن كتاب الله عز وجل هو حبله المتين و صراطه المستقيم. وصفه بأوصاف كثيرة. نسأل الله عز وجل أن يرزقنا فهم كتابه و تدبر معانيه و أن يجعلنا و إياكم من العاملين به المهتدين بهداه المنتفعين بآياته و أحكامه التالين له آناء الليل و أطراف النهار و أن يجعله شفيعاً لنا يوم الدين إذا ما نسينا الأهل و الأحباب. و وضعنا في حفرة ضيقة لا يفكر فينا أحد إلا رحمة الله عز و جل و ما قدمناه من عمل في هذه الحياة. و القرآن أنيساً و شفيعاً لصاحبه في هذا المكان. يقول:أنا الذي كنت تتلوني آناء الليل و أطراف النهار فيؤنس وحشته و يذهب عنه الغربة فيفتح له في قبره. أسأل الله العظيم أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا و جلاء أحزاننا و ذهاب همومنا و غمومنا.
طيب وقفنا عند قوله تعالى :" لابثين فيها أحقاباً " بداية الآيات:" إن يوم الفصل كان ميقاتاً 17 يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً 18 و فتحت السماء فكانت أبوابا 19 و سيرت الجبال فكانت سراباً 20 إن جهنم كانت مرصاداً 21 للطاغين مئاباً 22 لابثين فيها أحقاباً 23 لا يذوقون فيها برداً و لا شراباً 24 إلا حميماً و غساقاً 25 جزاءً وفاقاً 26 إنهم كانوا لا يرجون حساباً 27 و كذبوا بآياتنا كذاباً 28 و كل شيء أحصيناه كتاباً 29 فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذاباً 30. كل شيء من أعمالهم ضبطناه مكتوب في صحائف الأعمال هذا العذاب هو العذاب الدائم الذي أعده الله للطاغين المكذبين. نتحدث عن معاني هذه الآيات ثم نأخذ بعض الفوائد التي تتحدث عليها هذه الآيات. يوم الفصل و هو يوم القيامة هذا يوم الفصل بين الخلائق. هذا اليوم مؤقتة بميقات معلوم. فبعد أن ذكر الله تعالى آياته الدالة على قدرته و على البعث بعد الموت و على الجزاء الذي أنكره المشركون و الذي اختلفوا فيه ذكر جل جلاله تغيرات و انقلاب في الكون و جزاء الطاغين و بينه بيانا واضحاً وفياً. إن يوم الفصل كان ميقاتاً الفصل بين الخلائق يوم يفصل فيه بين الخلائق و يفرق بين المحق و المبطل و يحم لهم. هذا اليوم له موعد مؤقتة و مكان محدد يجمع فيه الخلائق أجمعين ليقضى بينهم. يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً. من الذي ينفخ في الصور ؟ إنه إسرافيل ينفخ في القرن النفخة الثانية للبعث من القبور يأتي الناس من قبورهم مسرعين جماعات و أمم يأتون جميعاً إلى مكان الحساب و الجزاء. هذا هو يوم الفصل الذي يفصل به الله بين الخلائق. يوم يشيب فيه الولدان_ و تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى ولكن عذاب ربك شديد _ يوم يفر المرء من أخيه و صاحبته و بنيه. هذا هو يوم الحساب يوم الجزاء يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً. و سيرت الجبال فكانت سراباً. لا أله إلا الله و تسير الجبال حتى تكون كالهباء المنثور أو المبثوث و تشقق السماء حتى تكون أبواباً للفصل بين الخلائق و توقد نار جهنم التي أرصدها الله و أعدها للطاغين و جعلها مثوىً و مئاباً لهم إنهم لابثين فيها أحقاباً كثيرةً لا تنتهي بل هي تجدد عليهم دائماً و أبداً و إذا مردوها لا يذوقون فيها برداً و لا شراباً أي لا يوجد شيء يبرد جلودهم و لا شيء يدفع عنهم ظمأهم إلا حميماً و غساقاً ماءً حاراً يشوي وجوههم ويقطع أمعاءهم. و الغساق هو صديد أهل النار الذي هو في غاية النتن و كراهة المذاق إنما استحقوا هذا جزاءً لهم وفاقاً على ما عملوا من أعمال. إن الله لا يظلم الناس شيئا و لكن الناس أنفسهم يظلمون. ظلموا أنفسهم بأعمالهم التي عملوها في حياتهم و عدم استجابهم لربهم الذي خلقهم و أمرهم بطاعته. " و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون".نعم فلما تجاوز هؤلاء لما خلقوا له وقعوا في الذنوب و المعاصي و الآثام استحقوا هذا العذاب. و جهنم اسم من أسماء النار. سميت بهذا الاسم لأنها ذات جهمة و ظلمة و سواد أعاذنا الله و إياكم منها _ أعاذنا الله و إياكم منها _ أعاذنا الله و إياكم منها.
و هي موجودة الآن و الدليل قوله تعالى :"و اتقوا النار التي وقودها الناس و الحجارة أعدت للكافرين ". و قد رآها صلى الله عليه و على آله و سلم حين عرضت عليه و هو يصلي الصلاة الكسوف. و رأى فيها امرأة تعذب في هرة لها حبستها لا هي أطعمتها و لا هي أرسلتها تأكل. و رأى فيها صلى الله عليه و على آله و سلم عمر بن لحى الخزعي يجر فصبته في النار لأنه كان أول من أدخل الشرك على العرب. هذه النار هي للطاغين مئاباً أي من تكبر و تجبر و تجاوز حده فله جهنم و العياذ بالله لابثين فيها أحقاباً أي باقين فيها مدداً طويلة و قد دل القرآن الكريم على ذلك أن هذه المدد لا نهاية لها و أنها مدداً أبدية كما جاء ذلك في قوله تعالى :" إن الذين كفروا و ظلموا لم يكن الله ليهديهم طريقاً _ إلا طريق جهنم خالدين فيها أبداً و كان ذلك على الله يسيراً ". نعم و كما قال عز وجل :" إن الله لعن الكافرين و أعد لهم سعيراً خالدين فيها أبداً. و كما قال جل في علاه:"و من يعص الله و رسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً " هذه الآيات صرحت بأن أصحاب النار الذين هم أصحابها مخلدين فيها أبداً. هل الجنة و النار موجودتان الآن ؟ أين الدليل؟. الدليل من القرآن.:" سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ". الإعداد و التهيئة هذا الدليل على أنها موجودتان الآن. و أيضاً في قوله تعالى :" و ما هم منها بمخرجين " أي لابثين فيها مدداً طويلة لا نهاية لها و قد ذكر ذلك و بيناه. هذه الآيات فيها فوائد و من هذه الفوائد _ أن يوم الفصل سيفصل فيه بين الخلائق.
هل أدنا الحقوق إلى أهلها ؟ هل تذكرنا أننا سنسأل عن الحقوق. حق الله حق رسول الله حق إخوانك المؤمنين ؟ الحقوق كثيرة و كثيرة. هل أدينا الحقوق إلى أهلها ؟ قال صلى الله عليه و على آله و سلم :" و الله لتؤدون الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقضى للشاة الجلحاء من الشاة القرناء ". من الآن حاسب نفسك يا عبد الله و حاسبي نفسك يا أمة الله. فمن الآن حاسبي نفسك على حقوق الله و حقوق العباد. قم بتأديتها على خير ما يرام قبل أن تموت فإن الوفاء يوم القيامة ليس بالدرهم أو الدينار و لكن حسنات و سيئات. كما جاء في الحديث الصحيح :"و ليس ثم دينار و لا درهم فإن كانت له حسنات أخذ من حسناته و إن لم تكن حسنات حمل عليه من سيئاتهم ". لا إله إلا الله فلذلك ينبغي الحذر الحذر الحذر و المراقبة. ثم يأتي بعد ذلك النفخ في الصور. و الصور هو القرن الذي ينفخ فيه ثم يأتي بعد ذلك ما أعده الله و هيأه للطاغين و العصات و المكذبين. جاء في الحديث الصحيح أن لما خلق الله الجنة و النار أرسل جبريل عليه السلام إلى الجنة و النار و قال اذهب إلى النار أنظر إليها و ما أعددت لأهلها و إلى ما أعددت لأهلها فيها. قال فإذا هي يركب بعضها بعضاً و العياذ بالله. و لهذا جاء في الحديث أيضاً :" إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوي فيها سبعين عاماً إلى أن تفضى و ما تفضى إلى قرار أي ما تصل إلى القعر. فلنحذر جميعاً من الطغيان و الظلم و الاعتداء أيها المسلم و أيتها المسلمة لنحذر جميعاً من الظلم والطغيان. فالعاقل هو من يعمل لهذا اليوم و هو من يقدم أسباب النجاة بين يديه و قبل لقاء الله. ما رأيت مثل النار ما مناربها و ما رأيت مثل الجنة ما مطالبها. من فوائد هذه الآيات: _ التمهيد للطغات و الظالمين و التمهيد فيه وعيد _ التنبيه للمكذبين بالبعث و النشور _ و أن أعمال العباد مؤمنهم و كافرهم كلها محصاة عند الله. سواء من كان مؤمن أو من كان كافر كلها محصاة في كتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا هي موجودة فيه مسطرة فيه يحاسب عليها يوم القيامة بين يدي الله جل جلاله _ أيضاً في هذه الآيات تقرير عقيدة البعث و الجزاء و ذلك بذكر آثارها _ في هذه الآيات أيضاً بيان أن العذاب الذي أعد للطغاة و العتاة عذاب أبدي و لاينتهي. نعم " و ماهم منها بمخرجين". " و إن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بيس الشراب و ساءت مرتفقاً ". "و سقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم " "خذوه فغلوه _ ثم الجحيم صلوه _ ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه _ إنه كان لا يومن بالله العظيم "

إنه كان لا يومن بالله العظيم. ذ يصب من فوق رؤوسهم الحميم " " يصهر ما في بطونهم و الجلود " " ولهم مقامع من حديد " نعم إنهم كانوا لا يرجون حساباً و كذبوا بآياتنا كذاباً. كانوا لا يؤمنون أن يحاسبوا بل ينكرون الحساب و البعث والنشور و يقولون ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت و نحيا و ما يهلكنا إلا الدهر. " لا يرجون لله وقراً ". ولا يحسبون حساباً لأنهم أنكروا ذلك و اعتقدوا غير ذلك. و إن كانت ألسنتهم تتفوهوا بهذا إلا أنهم آثمون لأن قلوبهم انطوت على غير هذا. و كل شيء أحصيناه كتاباً هذا يشمل جميع أعمال العباد في هذه الدنيا مدونة في كتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها " و وجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحدا " نعم. لما يلقوا هذا الأمر بالإهانة و التوبيخ. يقال لأهل النار ذوقوا ذوقوا العذاب إهانة لهم و توبيخ لهم. فهل يرفع عنكم العذاب احد؟ أو يخففه عنكم أحد. ولذلك لما دعوا و قالوا:" و بادوا يا مالك ليقضي علينا ربك " رد عليهم و قال " إنكم ماكثون" أي خالدون فيها خلوداً تأبيدياً .نسأل الله العفو والعافية. لنتأمل هذه الكلمات و معاني هذه الكلمات. طلبوا فجاءهم الجواب بعد مئات السنين و قيل لهم " إخسؤوا فيها و لا تكلمون". فرأوا أنفسهم أنهم ليسوا أهلاً بأن يسألوا الله و يدعوه. رأوا بأنفسهم بل لابد من واسطة لأنهم كانوا في حياتهم أيضاً يتخذون الشركاء و الأنداد من دون الله. فجاءهم الرد " إخسؤوا فيها و لاتكلمون" .ما ذا قالوا عند ذلك ؟ قالوا :" يا مالك ادعوا لنا ربك." و قالوا أدعوا ربكم و لم يقولوا ربنا لأن وجوههم و قلوبهم لا يستطعون أن يتحدثوا أو يتكلموا أدعوا ربكم و لم يقولوا ربنا. بل قالوا الملائكة ادعوا ربكم يخفف علينا يوماً من العذاب. قال أو لم تكن تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قال ادعوا و ما دعاء الكافرين إلا في ضلال. هذه الآيات اجعلوا كل مسلم و كل مسلمة يحاسب نفسه قبل أن يحاسب و يزن أعماله قبل أن توزن عليه. و أن يتحر الصدق في كل عمل من أعماله و يبتعد عن غضب الله تعالى حتى ينجوا من عذاب الله و يفوز برضوان الله تعالى يوم يلقاه. يقال لهم ذوقوا عذاب الحريق _ إخسؤوا فيها و لا تكلمون _ ألم تكن آياتي تتلى عليكم و كنتم بها تكذبون. نسأل الله عز وجل أن يعافينا من عذاب جهنم و أن يدخلنا الجنة بلا سابقة عذاب و لا حساب و نسأله أن يباعد بيننا وبين النار كما باعد بين المشرق والمغرب. و أن يحرم وجوهنا و وجوه آباءنا و أمهاتنا و إخواننا و أخواتنا من النار و أن يجعل مستقرنا و مقامنا في جنة عرضها السماوات والأرض بل في أعلى الجنان. نسأله ذلك و نأمل من الله عز و جل أن يجعلنا و إياكم من أهل الجنة. آمين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mountadamoutoun.forumarabia.com
 
تفريغ الدرس السابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف  :: الدورات العلمية تحت اشراف الشيخ أبو احمد شحاته الشريف :: دورة تفسير القران الكريم * جزء عم* :: تفاريغ دورة تفسير جزء عم-
انتقل الى: