منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم
الركن الاول : تكبيرة الاحرام 97143_10
منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم
الركن الاول : تكبيرة الاحرام 97143_10



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

االسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جدول دورات الشيخ في الغرفة الصوتية أمنا خديجة: دورة حفظ و شرح متن الجزرية بالاجازة الاربعاء 22.30 مكة **دورة الاصول الثلاثة بلاجازة الخميس 20.30 مكة ** دورة الاربعين االنووية بالاجازة الجمعة 20.30 تونس ** دورة شرح رسالة شروط الصلاة و اركانها وواجباتها بالاجازة السبت 20.30 مكة ** دورة تفسير القران الكريم ابتداء من جزء عم الثلاثاء 22.30مكة





الركن الاول : تكبيرة الاحرام 121210

الركن الاول : تكبيرة الاحرام 131310

 

 الركن الاول : تكبيرة الاحرام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 266
تاريخ التسجيل : 21/04/2016

الركن الاول : تكبيرة الاحرام Empty
مُساهمةموضوع: الركن الاول : تكبيرة الاحرام   الركن الاول : تكبيرة الاحرام Icon_participate07.02.17 19:57

[rtl] الاركان جمع ركن و الركن في اللغة هو جانب الشيء الأقوى و لهذا نسمى الزاوية ركنا لأنها اقوى جانب موجود [/rtl]
[rtl]أما في الاصطلاح  الاركان ما تتركب منها العبادة أي هي ماهية العبادة و لا تصح من دونها العبادة لان العبادات تتركب ممن أشياء قولية و فعلية و من هده الأشياء المركبة ما لا تصح منه بدون حال و هده هي الاركان و منها  ما لا تصحب دونه في بعض الاحوال و هده هي الواجبات  ومنها ما لا تصح بدونه في كل حال  وذكرناها و منها ما تصح بدونه في كل حال و هي المسنونات [/rtl]
الدليل على هدا التفصيل في الصلاة من كونها مركبة من اركان وواجبات و سنن
[rtl]العلماء رحمه الله تتبعوا نصوص القران و السنة و استخلصوا منها  هده الأحكام و رأوا أن النصوص تدل عليها فلذلك وضعوها في شروط و أركان وواجبات  و مسنونات  , عليها  عقدوا أبوابا لشروط الصلاة و أبواب لأركان الصلاة و أبوابا   لواجبات الصلاة و أبوابا لمسنونات الصلاة [/rtl]
[rtl] كل ذلك من أجل تقريب العلم لطلبة العلم لان هده الامور منثورة في الكتاب و السنة و تقريبها في قواعد او ترتيب يسهل على طالب العلم اخذها و معرفتها ووضعها في اماكنها الصحيحة هدا من تقريب العلم لطالب العلم فصنفوها هدا التصنيف و لو تركوها منثورة ما فرق طالب العلم المبتدأ بين ما تصح به العبادة   وما لا تصح به العبادة  فجزاهم الله خيرا على اجتهادهم و تقريبهم  لهده المعلومات لنا حتى يسهل لنا معرفة  الاركان وواجبات و المسنونات.[/rtl]
[rtl]و تكبيرة الاحرام هي الركن الثاني من اركان الصلاة و ليس شي من التكبيرات ركن سوى تكبيرة الاحرام  و هذا هو مذهب الجمهور من المالكية و الشافعية  و الحنابلة وهو قول عند الحنفية  و حفي الاجماع على ذلك[/rtl]
[rtl] و أما الادلة على ذلك   قول النبي صلى الله عليه و سلم  في الحديث الذي رواه على  بن أبي طالب  قال رسول الله صلى الله عليه و سلم  مفتاح الصلاة الطهور و تحريمها التكبير و تحليلها التسليم  و ايضا قول النبي صلى الله عليه و سلم  للمسيء في صلاته استقبل القبلة و كبر .[/rtl]
[rtl]و لقوله صلى الله عليه و سلم فتحريمها التكبير أي يقتضي الحرمة  فكأنه قال جميع تحريمها انحصرت صحة تحريمها في التكبير هدا دليل انه لم يدخل في الصلاة من لم يكبر في الصلاة .[/rtl]
[rtl] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رجل دخل المسجد  فصلى ثم جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه و فرد عليه رسول الله السلام و قال ارجع فصلي فإنك لم تصلي فرجع الرجل  فصلى كما صلى ثم جاء الى النبي فقال له رسول الله و عليك السلام  ارجع فصلي فانك لم تصلي حتى فعل ذلك ثلاث مرات فقال فالذي بعثك بالحق ما اعرف غير هذا فعلمني  قال النبي صلى الله عليه و سلم  إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرا ما تيسر معك من القرآن... الحديث [/rtl]
[rtl]فهذه هي تكبيرة الاحرام و هي الركن الثاني من أركان الصلاة و  سميت هذه التكبيرة تكبيرة الاحرام لأنه يحرم بها على المصلي ما كان حلالا له قبلها فلا يجوز له الاكل و لا الشرب و لا الكلام بعد تكبيرة الاحرام[/rtl]
ماهي الحكمة في افتتاح الصلاة بالتكبير و رفع اليدين ؟؟
قال بعض اهل العلم الحكمة من دلك استحضار المصلي  عظمة من تهيأ للوقوف بين يديه فيمتلأ قلبه هيبة و يخشع  و لا يعبث   قال الامام النووي و اختلفت عبارات العلماء في الحكمة في  رفع اليدين  أي عند تكبيرة الاحرام
[rtl]فقال الشافعي فلعل فعلته اعظاما لله و اتباعا لرسول الله صلى الله و و سلم  [/rtl]
[rtl]و قال غيره هو استكانة و استسلام و انقياد فمثلا الاسير ادا غلب مد يديه علامة للاستسلام و قيل هو اشارة ادا استعظام الى ما دخل فيه[/rtl]
و قيل ايضا  هي علامة على ترك امور الدنيا كلها خلفه و الاقبال بكليته على الصلاة  و مناجات ربه سبحانه و تعالى كما تضمن ذلك  قول الله أكبر فيطابق فعله قوله و قيل هو اشارة الى  دخوله للصلاة و هو المقصود به تكبيرة الاحرام
قال الخطابي رحمه الله ادا قمت الى الصلاة فكبر
طيب لو فتح الصلاة من غير تكبير يصح؟ لا يصح
اما شروطها فاشترط العلماء شروطا  لتكبيرة الاحرام حتى تكون صحيحة :
[rtl]1.  ايقاعها بعد ان ينتصب قائما في الفرض[/rtl]
[rtl]2.  ثانيا ان تكون باللغة العربية للقادر عليها[/rtl]
[rtl]3.  ان تكون بلفظ الجلالة الله اكبر [/rtl]
[rtl]4.  ان تكون بلفظ اكبر[/rtl]
[rtl]5.   ان يقدم لفظ الجلالة على اكبر[/rtl]
[rtl]6.   عدم مد لفظ همز لفظ الجلالة [/rtl]
[rtl]7.  عدم مد لفظ اكبر[/rtl]
[rtl]8.  عدم تشديدها [/rtl]
[rtl]9.  عدم زيادة واو  ساكنة او متحركة بين الكلمتين [/rtl]
[rtl]10.                عدم  واو قبل الجلالة [/rtl]
[rtl]11.                عدم وفقة طويلة بين كلمتيه كما قيد ذلك الامام الزركشي رحمه الله تعالى[/rtl]
[rtl]12.                  ان يسمع نفسه [/rtl]
[rtl]13.                دخول وقت الفرض لتكبيرة الفرائض و النفل  المؤقت  و للسبب[/rtl]
[rtl]14.                إيقاعها حال استقبال القبلة [/rtl]
[rtl]15.                تأخيرها  عن تكبيرة الامام في حق المأموم [/rtl]
هذه خمسة عشر  شرطا إن اختل واحدا منها لن تنعقد صلاته
و يسن أن لا يقصر التكبير بحيث لا يفهم و أن لا يمططه بأن يبالغ  في مده بل يأتي به مبينا  واضحا
 طيب من عجز عن تكبيرة الاحرام من النطق  باللغة العربية ماذا يقال له ؟
[rtl]قالوا بأن العاجز عن تكبيرة الإحرام أو بعضها له  حالان:[/rtl]
إحداهما أن لا يمكنه ذلك بكسب القدرة بأن يكون مثلا أخرس او نحوه  قالوا هذا يحرك لسانه و شفتيه و لهاته بالتكبير قدر إمكانه  و إن ناطقا لا يطاوعه لسانه أتى  بترجمة التكبير و لا يعدل إلى ذكر آخر
[rtl]الحالة الثانية ان يمكنه القدرة بتعلم او  ينظر الى مكان عليه موضع التكبير  يلزمه ذلك ، طيب إن كان في مكان لا يجد فيه من يعلمه  يلزمه أن يذهب إلى مكان يتعلم فيه  على الاصح و إن لم يستطع فقالوا يكفيه الترجمة و لا يجوز في أول الوقت لمن أمكنه  التعلم في آخره  يعني إذا أمكنه أن يؤخر الصلاة إلى أن يتمكن من تعلم تكبيرة الإحرام إلى قبل أن يخرج وقتها  و إن لم يستطع صلى كبر  حسب ما تيسر له في الترجمة ثم يعاود و يتعلم , إن ضاق الوقت في التعلم لسبب من الأسباب فإنه يكبر حسب استطاعته النطق بالترجمة ثم يعاود حتى يتعود النطق الصحيح بالترجمة[/rtl]
[rtl] طيب رفع اليدين عند تكبيرة الاحرام الامام النووي رحمه الله  يقول اجمعت الامة على  استحباب رفع اليدين عند تكبيرة الاحرام  و اختلفوا في ما سواها قال ابن المنذر و اجمعوا على أن  النبي كان يرفع يديه اذا افتتح الصلاة  قال : و لم يختلف اهل العلم على  ان النبي  كان يرفع يديه عند افتتاح الصلاة [/rtl]
[rtl]صفة رفع اليدين عند تكبيرة الاحرام :[/rtl]
[rtl]وردت أحاديث عن النبي صلى الله عليه و سلم  تبين صفة رفع اليدين عند تكبيرة الاحرام  من ذلك رفع اليدين الى حذو المنكبين عن سالم بن عبد الله  عن عمر رضي الله عنهما قال  كان رسول الله صلى ادا قام للصلاة رفع الصلاة حتى تكون حذو منكبيه ثم كبر[/rtl]
[rtl]الحديث الثاني :[/rtl]
[rtl]رفع اليدين الى الاذنين كلها بمعنى واحد  فعن بن جبار بن وائل عن ابيه قال صليت خلف رسول الله  صلى الله عليه و سلم  فلما افتتح  الصلاة كبر و  رفع يديه حتى حاذى بأذنيه .[/rtl]
[rtl] وعن مالك ابن الحويرث رضي الله عنه قال:"  رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم  يرفع يديه اذا كبر وإذا ركع و  اذا رفع رأسه من الركوع حتى بلغتا فروع أذنيه .[/rtl]
[rtl]قال الامام الخطابي رحمه الله تعالى  و الاختلاف في هذه الاحاديث من وجهين  أحدهما في منتهى ما يرفع إليه اليد من المنكبين و الاذنين ، ثم ذكر ما ذهب إليه الشافعي وأحمد و إسحاق  رحمهم الله تعالى  إلى رفعهما إلى منكبيه استدلالا بحديث ابن عمر و ابو حميد الساعدي و هو مذهب مالك بن انس وهو ما ذهب اليه سفيان الثوري  و أصحاب الرأي ،  ذهب سفيان الثوري و أصحاب الرأي ذهبوا الى رفعهما  إلى الاذنين ، يعني  الحنفية و سفيان الثوري  رحمهم الله  ذهبوا الى رفعهما الى الادنين  كما ورد في حديث البراء و  و كما ورد في الحديث  الذي ذكرناه.[/rtl]
[rtl]و لهدا كان الشافعي يجمع بين الحديثين المختلفين من أجل الرواة و ذلك أنه كان اذا رفع  يديه حاذ بظهر كفيه منكبيه و بأطراف أنامله الأذنين يعني يجمع بين الحديثين [/rtl]
[rtl] المهم لا خلاف الأمر في هذا واسع  و لا خلاف في ذلك إن شاء الله بين الحديثين.[/rtl]
[rtl]قال الإمام البغوي رحمه الله تعالى  و الدليل على صحة هذا التأويل ثم ذكر عدة أثار بسند منها : عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه أنه  أبصر النبي  صلى الله  عليه و سلم حين قام إلى الصلاة  رفع يديه حتى كانتا بحيال منكبيه  و حاذى بإبهاميه أذنيه ثم كبر.[/rtl]
[rtl]و عن عبد الجبار ابن وائل عن أبيه قال : " رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يرفع  إبهاميه إلى شحمة أذنيه ."[/rtl]
[rtl]و عن وائل ابن حجر رضي الله عنه قال : " كنت لأنظرن إلى صلاة النبي صلى الله عليه و آله و سلم  كيف يصلي قال : فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم [/rtl]
[rtl]فاستقبل القبلة فكبر فرفع يديه حتى حاذتا  أذنيه "[/rtl]
[rtl]و مالك بن الحويرث قال : " رأيت النبي صلى الله عليه و سلم رفع يديه إذا كبر و إذا  ركع و إذا رفع رأسه من الركوع  حتى يبلغ بهما فروع أذنيه."[/rtl]
[rtl]و لذلك قال الإمام بن قدامى  رحمه الله هو مخير في رفعهما  إلى فروع أذنيه أو [/rtl]
[rtl]حذو منكبيه .و قال إنما خير لأن كلا الأمرين  مروي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم  فالرفع إلى حذو المنكبين  في حديث أبو حميد و بن عمر  و ساق كل من روى الحديث في هذا عن النبي صلى الله عليه و سلم ،ايضا قال الرفع  إلى حذو الأذنين مروي عن وائل بن حجر و مالك بن الحويرث[/rtl]
[rtl]رواه مسلم وقال به ناس من أهل العلم  و مال إليه أحمد و ذكر كلام أهل العلم في ذلك [/rtl]
[rtl]سئل أبا عبد الله  - أحمد بن حنبل _ إلى أين يبلغ بالرفع  قال أما أنا فأذهب إلى المنكبين ، لماذا ؟ قال لحديث  بن عمر ثم قال  و من ذهب إلى أن يرفع  يديه إلى حذو أذنيه  فحسن  و ذلك لأن  الرواة الأول  أكثر و أقرب إلى النبي و لكنه جوز  الآخر لأن الرواية صحت به.[/rtl]
[rtl]قالوا  -أهل العلم - أنه  يدل أنه كان يفعل هذا مرة و هذا مرة . اذا المصلي مخير  إن شاء  رفع يديه الى المنكبية و ان شاء الى الأذنيه و هذا كله وارد .[/rtl]
[rtl]و استحب بعض اهل العلم  أيضا أن يكون كفاه  جهة القبلة  عند الرفع  و أن يكون مكشوفتين و أن يفرق بين أصابعه تفريقا وسطا  عند التكبير ، كل هذه الأمور  من ما استحبه بعض أهل العلم.[/rtl]
[rtl] ماهو وقت رفع اليدين؟ [/rtl]
[rtl]وقت رفع اليدين في الرواية الأولى رفع يديه  ثم كبر و في الثانية  كبر ثم رفع يديه  و الثالثة إذا  كبر رفع يديه فلهذا لما سئل  عن ذلك بين أنه رفع يديه ثم كبر هذه رواية الإمام النووي رحمه الله هو الذي يذكر هذا  يقول و أما وقت الرفع في الرواية الاولى  رفع يديه ثم كبر ، و في الثانية  كبر ثم رفع يديه  ، و في الثالثة [/rtl]
[rtl]إذا ا كبر رفع يديه .[/rtl]
[rtl]فإذا بناء على هذه الروايات الثلاث وقع اختلاف أهل العلم في وقت رفع اليدين  إحداها أن يرفع غير مكبر ثم  يبتدئ التكبير مع ارسال اليدين   و ينهيه مع انتهائها ،ذكروا  أيضا أنه  يرفع غير مكبر ثم يكبر يديه  يعني يرفعهما مع التكبير ثم يرسلهما ، نحن نريد أن نعرف هذه كلها صفات ذكرها أهل العلم و لكن ما دام كلها واردة سواء فعل هذا أو هذا  فلا بأس في ذلك، و لكنهم  ذكروا أن الأصح أن يبتدئ الرفع مع ابتداء التكبير لأن كل ما ذكروه ذكروا خمس صفات  في هذا ، مادام هو  ورد هذا و هذا فإذا يجوز هذه الصفات  الواردة كلها  و لكن الاصح  أن يبتدئ الرفع مع ابتداء التكبير  و ينتهي مع انتهاء التكبير و لكن  لا هو شرط و لا واجب و  لا ركن  كل هذه أمور  مستحبة  يعني  لا تأثر بإذن الله في  الصلاة  فان  فرغ من التكبير عند تمام الرفع  أو بالعكس  لا عليه شيء بإذن الله .[/rtl]
[rtl]لو نسي المصلي تكبيرة الاحرام  ، دخلت في الصلاة و نسيت التكبير فماذا  تفعل ؟ [/rtl]
[rtl]عليه إعادة الصلاة هذا هو قول أهل العلم :الشافعي و أحمد و النخعي و الثوري و اسحاق و أبي ثور .[/rtl]
[rtl]طيب إذا وجد الإمام راكعا و دخل يريد أن ينهض  الركعة فكبر تكبيرة واحدة هده التكبيرة ماذا تحتسب هل هي تكبيرة الاحرام او تكبيرة الركوع أو ماذا تحسب؟ [/rtl]
[rtl]قال بن المنذر رحمه الله  اختلفوا في الرجل يدرك القوم ركوعا فيكبر  تكبيرة واحدة فقالت طائفة يجزيه ثم قال روينا ذلك عن بن عمر و زيد  بن ثابت [/rtl]
[rtl]و به قال سعيد بن  أسيد و عطاء بن رباح و الحسن البصري و إبراهيم النخعي و  ميمون بن مهران و الحسن و سفيان الثوري  و مالك  [/rtl]
[rtl]ثم قال أيضا و قالت طائفة لا يجزيه إلا تكبيرتان تكبيرة الافتتاح و تكبيرة الركوع ثم قال و هذا قول حماد بن أبي سليمان [/rtl]
[rtl]و قال عمر بن عبد العزيز يكبر تكبيرتين  و به قال الشافعي ,  طيب و إن كبر تكبيرة واحد قال و إن كبر تكبيرة واحدة ينوي بها الافتتاح يجزيه عنده و به قال إسحاق  رحمه الله .[/rtl]
[rtl]و الامام يجهر  بتكبيرة الإحرام و تكبيرات  الانتقال ليسمع المأمومين فيعلموا صلاته بخلاف غيره من مأموم و منفرد   المأموم أو المنفرد يسر بها [/rtl]
[rtl]طيب إذا كان الامام صوته لا يبلغ المأمومين :  [/rtl]
[rtl]يجوز لأحد المأمومين  ان يرفع صوته  ليبلغ الآخرين , النبي صلى الله عليه و سلم صلى في مرضه بالناس  و أبو ابكر يسمعهم التكبير .[/rtl]
[rtl]و أما الاخرس و هذا المقطوع اللسان فأنه ينوي التكبير و يحرك لسانه  و شفتيه بقدر ما يمكنه  و كذلك في القراءة و الأذكار الواجبة  لقوله صلى الله عليه و سلم " إذا أمرتكم بأمر  فأتوا منه ما استطعتم " و لقول الله عز و جل " فاتقوا الله ما استطعتم [/rtl]
[rtl]طيب لو كان أحد مقطوع اليدين أو المعصم او أحدهما  رفع الساعد , طيب مقطوع  الساعد رفع العضد هذا ذكره بعض أهل العلم   لم يقدر عن الرفع ففعل  الممكن و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها [/rtl]
[rtl] طيب لو شك  في صلاته هل أتى  بتكبيرة الاحرام او لا :[/rtl]
[rtl]يقولون الأصل عدم ما شك فيه فيستأنف الصلاة [/rtl]
[rtl]ادا رفع اليدين عند تكبيرة الاحرام سنة او واجب أو ركن  ؟ سنة [/rtl]
[rtl]فمن كبر تكبير الاحرام في الصلاة و لم يرفع يديه فإن صلاته صحيحة باتفاق  و لكن ما أتى بالكيفية المسنونة[/rtl]
[rtl]قال بن عبد البر: و هذا هو الذي عليه  جمهور التابعين  و فقهاء الانصار [/rtl]
[rtl]هل يشترط لصحة التكبير الجهر؟ [/rtl]
[rtl]لا يشترط و لا يستحب إلا للإمام , أما  المأموم و المنفرد فيستحب الإسرار بها .[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mountadamoutoun.forumarabia.com
 
الركن الاول : تكبيرة الاحرام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الركن الثاني قراءة الفاتحة
» تفريغ الدرس الاول
» الدرس الاول
» الدرس الاول
» الدرس الاول يوتيوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف  :: الدورات العلمية تحت اشراف الشيخ أبو احمد شحاته الشريف :: دورة شرح رسالة شروط الصلاة اركانها وواجباتها :: تفاريغ دروس دورة رسالة شروط الصلاة اركانها وواجباتها-
انتقل الى: