منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم
الدرس الخامس 97143_10
منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم
الدرس الخامس 97143_10



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

االسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جدول دورات الشيخ في الغرفة الصوتية أمنا خديجة: دورة حفظ و شرح متن الجزرية بالاجازة الاربعاء 22.30 مكة **دورة الاصول الثلاثة بلاجازة الخميس 20.30 مكة ** دورة الاربعين االنووية بالاجازة الجمعة 20.30 تونس ** دورة شرح رسالة شروط الصلاة و اركانها وواجباتها بالاجازة السبت 20.30 مكة ** دورة تفسير القران الكريم ابتداء من جزء عم الثلاثاء 22.30مكة





الدرس الخامس 121210

الدرس الخامس 131310

 

 الدرس الخامس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 266
تاريخ التسجيل : 21/04/2016

الدرس الخامس Empty
مُساهمةموضوع: الدرس الخامس   الدرس الخامس Icon_participate01.01.17 20:53

ابسم الله الرحمن الرحيم


باب الصيام شرح عمدة الاحكام


لفضيلة الشيخ ابو احمد شحاته الشريف


لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله ر العالمين  نسال الله ان يعيننا على طاعته وذكره وشكره
                                |   اما بعد |


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال { بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل . فقال : يا رسول الله ، هلكت . قال : ما أهلكك ؟ قال : وقعت على امرأتي ، وأنا صائم - وفي رواية : أصبت أهلي في رمضان - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تجد رقبة تعتقها ؟ قال : لا . قال : فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ قال : لا . قال : فهل تجد إطعام ستين مسكينا ؟ قال : لا . قال : فمكث [ ص: 397 ] النبي صلى الله عليه وسلم فبينا نحن على ذلك أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر - والعرق : المكتل - قال : أين السائل ؟ قال : أنا . قال : خذ هذا ، فتصدق به . فقال الرجل : على أفقر مني : يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابتيها - يريد الحرتين - أهل بيت أفقر من أهل بيتي . فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه . ثم قال : أطعمه أهلك } .
هذا الحديث فى بيان حكم جماع الصائم فى نهار رمضان ولذلك رواه البخارى فى باب-اذا جامع فى رمضان ولم يكن له صدق فتصدق عليه فليكفر  
ورواه  مسلم فى باب تغليظ الجماع فى نهار رمضان على الصائم ووجوب الكفارة الكبرى وانها تثبت على الموثر والمعصر حتى يستطيع
مفردات الحديث
 هلكت "وقعت فى الاثم الذى يهلكنى والهلاك هو الموت
ما اهكلك : استفهام يستهم منه النبىصلى الله عليه وسلم    ما الذى اهلكك او ما سبب هلاكك
اصبت اهلى "اى وقعت عليها بالجماع
رقبة "قيمه  رقبه وهى العبد او الامه  هل تستطيع او تقدر
متتابعين "متوالين لا فطر فيهما
 مسكينا "لا يجد كفايته وكفاية عياله
اوتى بعرق : العرق هو المكتل  وقيل هو الزنبيل  فيه تمر لم يبين مقداره وفى بعض الطرق الاخرى انه نحو خمسة عشر صاعا
تصدق به : اى اطعمه المساكين عنك
على افقر منى : اى انه شديد الفقر
الحارتين : الحارة ارض تعلوها حجارة سود
انيابه :السن الذى خلف الرباعى او نواجه   
اطعمه :اى اباحه له


--------------------
ان  صحابة الرسول كانوا  جلوس عنده  ،وهكذا كانت عادة الصحابة يجلسون عند النبى للتعلم منه والانس به   ،اا اتى رجل عرف انه هالك لماذا ؟
لانه فعل ذنب يريد الخلاص منه فقلبه يحترق وعينيه تبكى على ما جاء منه فذهب الى الرسول يشكى حاله دليل على تويته
فقال يا رسول الله فساله رسول الله عن السبب فاجاب الرجل بانه جامع اهله فى نهار رمضان وهو صائم فلم يعنفه النبى ولم يوبخه ولم ينهره لان الرجل جاء تائبا   فارشده النبى الى ما فيه خلاصه فساله هل تجد رقبة تعتقها حتى تكون كفارة لك فاجاب الرجل بالنفى وانه لا يستطيع فقال الرسول هل تستطيع ان تصوم شهرين متتابعين لا يتخللهما فطر فاجاب الرجل بالنفى  فانتقل النبى بالرجل الى المرحله الثالثة وهى الاخيرة وهى اطعام ستين مسكينا  فاجاب الرجل بالنفى وجلس الرجل عند النبى ينتظر الحل فجاء رجل بزنبيل فيه8 تمر فقال الرسول للسائل خذ هذا فتصدق به كفارة عما فعلت ووقعت به ولكن الرجل  قال للنبى وهو يعلم علم اليقين  ان لا احد اكرم من رسول الله وانه يحب التيسير واليسر على امته فقال للرسول على من هو افقر منى فقال لا يوجد بيين لابتى المدينه افقر من اهل بيتى فضحك الرحمة المهداه حتى  بدت نواجذه ومن هذا الرجل الذى  جاء تائبا  فاعطاه النبى التمر ليكفر به  عن ذنبه  فانظروا الى حسن خلق النبى  حتى فيمن وقع فى المعصبه
هذا الذى جاء خائفا يطلب الخلاص فاعطاه النبى ما يتخلص منه من الذنب والمعصية  فاذن له النبى ان ياخذ التمر ويطعمه اهله لان سداد الحاجه قبل الكفارة
فوائد الحديث
1- عظم الاثم  فى  من  جامع اهله  فى نهار رمضان
2- ان الوطء فى نهار رمضان ما الكبائر المهلكات لان النبى اقره على قول الرجل هلك ولو كان هينا ما قاله له ما اهلكك
3- اجماع الصائم فى نهار رمضان
4- ان الذى جامع عمدا يجب عليه الكفارة المغلظه وهى - عتق رقبة -- او صيام شهريين متتابعين -- اطعام ستين مسكينا على هذا الترتيب لا ينتقل  الى الادنى الا ان لا يستطع الا يقدر ان ياتى بها
5- ان الكفارة لا تسقط مع الاعسار او العجر عنها ان قدر عليها قريبا  لان النبى لم يسقطها عنه بفقره وليس فى الحديث ما يدل على سقوطها وعدم الزامه بها
6- سهوله الشريعه الاسلاميه ومراعاتها على حال المكلف وعدم الزامها له با لا يستطيع
7- جواز التكفير عن الغير
8- ان سد الحاجه مقدم على الكفارة
9- جواز ان يحلف الرجل وان لم يطلب منه ذلك لبيان الحاله  ويحلف لما غلب على ظنه
10- جواز الاكل منها واطعامه منها اهله طالما اخرجها عنه غيره
11- جواز وصف الانسان نفسه بما هو عليه من شدة الفقر ان كان صادقا ولم يقصد التيسخط او الشكايه والتالم وانما قصد بيان حاله
12- حسن خلق النبى  ورحابة صدره حيث انه  حيث انه شكا  الرجل حاله وتعجب  مما قاله الرجل فقد جاء فى البداية خائفا مما وقع فيه فلماآنسه الرسول  اطمأن الرجل
13- حرص الصحابة على مجالسه النبى ليكتسبو منه علما وخلقا ليتأسوا به صلى الله عليه فى معاملاته واخلاقه وحياتهم ويأنسوا معه .
وتكون لنا بعد موته لنتعلم منها صلى الله عليه وسلم
----------------------------------------------


وذكر شيخ الاسلام بن تيميه بعض الفوائد فى هذا الحديث فقال بانه قد وقع الاجماع على ان الاكل والشرب والجماع يفطرات فيمن فعله او فعل شئ منها فى نهار رمضان وثبت  ذلك بالسنة والاجماع وثبت ايضا ان دم الحيض ينافى الصوم  فلا تصوم الحائض ولكن تقضى  الصيام  
قدثبت ان النبىصلى الله عليه وسلم  حض على المضمضه واللاستشاق فقال وبالغ فالاستنشاق  الا ان تكون صائما فدل على نزول الماء من الانف يفطر الصائم فقال بعضهم  لا اعلم


                  ومن احتلم فى نهار رمضان  فلا قضاء عليه اما من استمنى فانه يفطر  وثبت ان من فعل محظورا مفطرا او ناسيا لا يؤاخذه الله بذلك ولا يكون عليه اثم ولا تبطل عبادته  كمن اكل او شرب او  جامع ناسيا  او مخطئا فلا قضاء عليه وهو قول جماعه من السلف والخلف --
واما الحكل والحقنه ومداواة  المامومه والجائفه   فهذا مما تنازع فيه اهل العلم فمنهم من قال لا يفطر ومنهم قال يفطر بالجميع ثم قال والاظهر انه لا يفطر بشئ من ذلك فان الصيام من دين الاس\لام الذى يحتاج الى معرفته الخاص والعام فلو كانت هذه الامور مما حرمه الله فالصيام ويفسد الصيام به لعرفها  الرسول  ولو نقل ذلك لعرفته الامه ولما لم ينقل احد من اهل العلم  فى ذلك لا حديثا صحيحا ولا ضعيفا مسندا ولا مسندا علم انه لم يذكر شيا من ذلك ثم قال والحديث المرةوى فالحكل ضعيف والذين قالو انها تفطر لم يكن معهم حجه الا القيا س واقوى ما احتجو به  "وبالغ فالاستنشاق الا ان تكون صائما " وهو قياس ضعيف وذلك ان من استنشق الماء بمنخريه فان الماء ينزل لجوه فيحصل بذلك ما يتحصل به الشارب بفهمه ويزول الماء  فلو لم يرد النص بذلك لعلم بالعقل   فنهى عن الاكل والشرب لانه من التقوى  اما الكحل    فلا تغذى البته   واما الجماع فانه احدى الشهوتين فجرى مجرى الاكل والشرب ولهذا قال تعالى "يدع شهوته وطعامه من اجلى "ترك الانسان شهوته عبادة مقصودة يثاب عليها    
فالصائم نهى عن اخذ ما يقويه ويغذيه من الطعام والشراب وينهى عن اخراج ما يضعفه ويخرج مادته التى بها يتغذ ى
والعلماء متنازعون فى الحجامه هل تفطر او لا فبعضهم ذكر قول النبى "افطر الحاجم والمحجوم "ولهذا هب غير واحد من الصحابة الى كراهه الحجامه للصائم
والبعض قال لا تفطر واحتجوا " بان النبى احتحج وهو صائم محرم  والسواك جائز بلا نزاع ولكن العلماء اختلفو فى استعماله بعد الزوال ولكن لم يكن على تلك الكراهييه دليل شرعيه  بخصص عموم السواك وقال لا يفطر
وان النبى صلى الله عليه وسلم  كان يستعمله وهو صائم
اختلف العلماء فى وجوب الكفارة على من جامع وهو ناسى فى نهار  رمضان  فاجمعو على وجوب الكفارة واختلفو فى الناسى  
واختلفو هل الكفارة على التخيير او الترتيب  فالبعض قال على التخيير وهو مذهب مالك والامام احمد --- وذهب الشافعيه والنفيه والمشهور من مذهب الامام احمد وهو على الترتيب واستدلو بعذا الحديث


هل تسقط الكفارة مع العجر عنها  فقالو لا تسقط بالاعسار  فالاصل انها باقيه  -- وقالو اما الترخيص له فى اطعامها اهله فقال العلماء ان من كفر عنه غيره جاز له ان يطعم المكفر اهله منها
ولابد للصائم ان يتقى الله فى صومه ويبتعد عن  ما يثيره ويعلم ان الصوم جنه وعباده عظيمه فعليه ان يراقب الله فى سره وعلانيته و يستغل وقته فيما يعود عليه بالنفع عليه وعلى اخوانه لان رمضان فرصه لا تعوض
ونسال الله ان يجعلمنا واياكم مما يدرك هذا الشهر ويصومه ايمانا واحتاسبا وان يرزقنا الاخلاص فى العباده  وين يقبلنا طائعين تائبين نادمين
نسأل الله أن  ينفعنا بما علمنا وأن ينفعنا بما تعلمنا نسأل الله السداد وأن يجعلنا ممن يصومون رمضان وممن يقومون رمضان ايمانا واحتسابا وصلى الله وسلم على اله وصحبه جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mountadamoutoun.forumarabia.com
 
الدرس الخامس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس الخامس
» الدرس الخامس
» الدرس الخامس
» الدرس الخامس
» الدرس الخامس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شرح المتون العلمية تحت اشراف فضيلة الشيخ أبو أحمد شحاته الشريف  :: الدورات العلمية تحت اشراف الشيخ أبو احمد شحاته الشريف :: شرح عمدة الاحكام :: التفريغات-
انتقل الى: